28 مارس 2024

ثمانية قتلى على الأقل في إطلاق نار داخل حرم جامعة روسية

Maroc24 | دولي | سلايدر |  
ثمانية قتلى على الأقل في إطلاق نار داخل حرم جامعة روسية

فتح طالب النار في حرم جامعة بوسط روسيا الإثنين ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، حسبما أكد المحققون، في ثاني عملية إطلاق نار في مرفق تعليمي هذا العام.

وذكرت لجنة التحقيقات الروسية التي تنظر عادة في الجرائم الكبيرة، أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح في الاعتداء الذي وقع في جامعة بيرم، وبأن المهاجم أصيب بجروح أيضا أثناء اعتقاله.

وكانت حصيلة سابقة أكدت سقوط خمسة قتلى وستة جرحى.

وتعد عمليات إطلاق النار في أماكن الدراسة نادرة نسبيا في روسيا نظرا للإجراءات الأمنية المشددة في المنشآت التعليمية ولصعوبة شراء الأسلحة النارية بشكل قانوني، رغم إمكانية تسجيلها كبنادق صيد.

وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي طلابا يرمون بمتعلّقاتهم من نوافذ المباني في حرم الجامعة قبل أن يقفزوا هربا من المهاجم.

وفي تسجيلات مصوّرة بثّتها وسائل الإعلام الرسمية وقيل إنها التقطت خلال الاعتداء، ظهر شخص يرتدي اللون الأسود وخوذة يحمل سلاحا ويسير في حرم الجامعة.

ويعود آخر هجوم دام إلى أيار/مايو 2021 عندما أطلق شاب عمره 19 عاما النار في مدرسته السابقة في مدينة قازان بوسط روسيا، موديا بتسعة أشخاص.

وذكر محققون أن المهاجم كان يعاني من خلل عقلي، لكن اعتبر أنه مؤهل للحصول على رخصة لشراء البندقية نصف الآلية التي استخدمها في الاعتداء.

يوم الهجوم، الذي يعد الأسوأ في التاريخ الروسي الحديث، دعا الرئيس فلاديمير بوتين إلى مراجعة قوانين حيازة الاسلحة.

وظهر في تسجيلات كاميرات مراقبة وهو يرتدي قميصا يشبه ذاك الذي ارتداه إريك هاريس، أحد مطلقي النار في ثانوية كولومباين الأميركية عام 1999 والذي أدى إلى مقتل 13 شخصا.

ومطلق النار في القرم تمكن من الحصول على رخصة لحيازة سلاح بعدما خضع لتدريب على الرماية ولتقييم نفسي.

تقول أجهزة الأمن الفدرالية الروسية إنها حالت دون وقوع عشرات الهجمات المسلحة على مدارس في السنوات القلية الماضية.

واعتبرت السلطات أن الشابين الروسيين تأثرا سلبا على الانترنت، وخصوصا من الغرب.

المصدر : a f p


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.