اهتمامات الصحف الإفريقية ..

اهتمت الصحف الإفريقية الصادرة اليوم الجمعة بعدد من المواضيع أبرزها ، الوضع بغينيا كوناكري ، وقانون للعفو بشأن انقلابي 2020 و2021 بمالي ، والوضع بتيغراي في إثيوبيا ، وأعمال الشغب العنيفة التي شهدتها العديد من المناطق بجنوب إفريقيا في يوليوز الماضي ، ومحاكمة نجم هوليود السابق بول روساباجينا برواندا بتهمة ” الإرهاب ” .

ففي السنغال ، سلطت الصحف اليومية الضوء على القرارات الهامة التي اتخذها قادة الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أمس الخميس خلال القمة الاستثنائية بأكرا حول الوضع بغينيا كوناكري ، وقضية مغنيا الراب المتابعين من قبل القضاء السنغالي بتهمة ” تهريب المهاجرين “.

وهكذا ، أبرزت (وولف كوتيديان) أن اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية التي تتولى السلطة بغينيا فشلت في إقناع المنظمة الإقليمية بالإجراءات التي تتخذها لإثبات حسن نواياها “.

وذكرت اليومية أن قادة الدول قرروا أمس الابقاء على تعليق غينيا من جميع هيئاتها ، ومنع سفر قادة المجلس العسكري وتجميد ممتلكاتهم ، مشيرة إلى أن قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا حددوا أيضا مدة الانتقال من 6 أشهر إلى سنة وطلبوا تعيين وزير أول مدني.

وفي سياق آخر ، توقفت (لينيون) عند وفاة الوزير الأول السابق وحاكم بنك دول وسط إفريقيا ، كاسيمير أويي مبا في مستشفى بباريس .

وأضافت اليومية أن كاسيمير أويي الفاعل الكبير في الحياة السياسية الغابونية (وزير الشؤون الخارجية ، وزير التخطيط ، وزير الدولة المكلف بالطاقة ) حرك بشكل كبير الاقتراعين الرئاسيين الأخيرين دون أن يكون في النهاية مرشحا رسميا للرئاسة.

وفي مالي ، كتبت ( ليسور) أنه تم يوم الخميس اعتماد مشروعي قانونين للعفو بشأن انقلاب غشت 2020 ضد الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ، ثم ماي 2021 ضد الرئيس الانتقالي باه نداو.

وأضافت الصحيفة أن المجلس الوطني الانتقالي، الذي يعد بمثابة برلمان ، صوت على مشاريع القوانين هذه بأغلبية 99 صوتا مقابل صوتين وامتناع عضوين عن التصويت.

واعتبرت أنه بناء على ذلك لا يمكن اتخاذ أي اجراء قانوني ضد المشاركين في الانقلابين أو مواجهتهم بتهم من قبيل التآمر أو التمرد العسكري.

من جهتها ، ذكرت (لوبيي ) أنه بينما تنفي وزارة الدفاع المالية والدبلوماسيون الروس في باماكو توقيع اتفاقية بين مالي وشركة “فاغنر ” ، أعلن عضو المجلس الوطني الانتقالي أداما بن ديارا عن وجود 50 خبيرا من الجنود الروس في مالي منذ شهر ، وقالت من سنصدق.

وتساءلت الصحيفة قائلة ” هل يوجد بالفعل تعاون عسكري بين مالي والشركة الروسية ؟ هل ما يسمى بالمناقشات المتقدمة قد اختتمت بالفعل ؟ فقط سلطات البلدين ومسؤولو شركة فاغنر يعرفون الحقيقة . لا يزال هناك ضبابية حول الموضوع “.

وفي نيجيريا ، ذكرت صحيفة (ذا ناسيون) أنه بعد ثلاث ساعات من المناقشات ، فشلت الحكومة الفيدرالية والجمعية الوطنية للأطباء المقيمين في التوصل إلى اتفاق ودي بشأن قرار إجراء إضراب اتخذه أعضاء الجمعية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع عقد بناء على نصيحة القاضي باشا الكالي قبل استئناف الجلسة أمام محكمة العمل الوطنية النيجيرية ، مضيفة أنه قبل يومين طلبت المحكمة من محامي الطرفين إيجاد حل ودي للإضراب الذي أصاب المستشفيات بالشلل لأسابيع.

ومع ذلك ، تضيف اليومية ، بعد أكثر من ثلاث ساعات من جولة جديدة من الاجتماعات التي دعا إليها فريق الحكومة الفيدرالية برئاسة وزير العمل والشغل سين كريس نجيجي ، فشل الجانبان في التوصل إلى اتفاق.

وفي جنوب إفريقيا ، اهتمت ( سانداي إندبندنت ) بأعمال الشغب العنيفة التي دمرت عدة أجزاء من البلاد في يوليوز الماضي ، مشيرة إلى أن الرئيس سيريل رامافوزا اعتبرها “محاولة تمرد فشلت في الحصول على الدعم الشعبي”.

وشدد رامافوزا ، تقول اليومية ، على أن “وصف الاضطرابات بهذه العبارات يستند إلى تقارير وتحاليل التي تلقاها مجلس الأمن القومي ، ولقاءات مع الفاعلين ، وزيارات ميدانية لمناطق كوازولو ناتال المتضررة من أعمال العنف وتقارير إعلامية عن الأحداث “.

من جانبها ، توقفت (سيتي بريس) عند الانتقادات التي أعربت عنها المعارضة بشأن تمديد حالة الكارثة الوطنية منذ مارس 2020 في إطار التدابير الاحترازية لمكافحة كوفيد-19.

وذكرت الصحيفة أن رامافوزا قد أشار إلى أن حالة الكارثة الوطنية ستنتهي بمجرد دمج التدابير التنظيمية للوقاية من كوفيد -19 بطريقة مستدامة في هياكل الدولة.

وأضافت اليومية أن رئيس جنوب إفريقيا أكد أنه يتعين على جميع أجهزة الدولة وضع تدابير تنظيمية مستدامة للحد من انتشار الوباء في مرحلة ما بعد الكارثة ، مشيرة إلى أن التقييمات الجارية من قبل المجلس الوطني للقيادة ضد فيرو س ” كورونا ” والحكومة ستحدد ما إذا كانت الشروط قد تم استيفاؤها لإنهاء حالة الكارثة.

وفي إثيوبيا ، اهتمت (دي اثيوبيان هيرالد) بالوضع في تيغراي ، مشيرة إلى أن التحقيق المشترك الجاري الذي يقوده مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في هذه المنطقة الإقليمية لإثيوبيا ، لم يشمل الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها ” الجماعة الإرهابية لجبهة تحرير شعب تيغراي “.

وأشار المقال إلى أن الحكومة الإثيوبية أبدت رغبتها بالسماح بإجراء تحقيق مشترك في انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة وأمرت هيئاتها المعنية بالتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان ، مشيرا إلى أن الحكومة والشعب الإثيوبيين غير مستعدين لقبول عدالة غير متوازنة وانتقائية من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة كثفت جهودها لإعادة المواطنين العالقين في عدة دول والذين لا يتوفرون على وثائق رسمية ، مشيرة في هذا الصدد ، إلى أن الأسبوع الماضي ، شهد ترحيل آلاف الإثيوبيين من المملكة العربية السعودية (1804) ومن زامبيا (1364) واليمن (268) وملاوي (122).

وفي رواندا ، توقفت (دي نيو تايمز) عند محاكمة نجم هوليود السابق بول روساباجينا و20 متابعا آخرين من أجل تهمة “الإرهاب”، مشيرة إلى أنه تم تحديد يوم الاثنين 20 شتنبر للنطق بالحكم.

المصدر : و م ع