نظمت سفارة المملكة المغربية ببراغ، أمس الإثنين، حفل استقبال بهيج بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
وعرف هذا الحفل حضور عدة شخصيات حكومية وبرلمانية ودبلوماسية وأكاديمية، وممثلي بعض المنابر الإعلامية المحلية، إلى جانب فنانين ورجال أعمال وممثلي الديانات السماوية الثلاث، ومجموعة من السفراء الأجانب المعتمدين بجمهورية التشيك، مع مشاركة بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد.
ومن بين الشخصيات التي حضرت هذا الحفل، الرئيس السابق فاكلاف كلاوس، والوزير الأول الأسبق أندريه بابيش، وفرانتيشيك شولوك النائب الأول لوزيرة الدفاع، وإيدفارد كوجشنيك نائب وزير الصناعة والتجارة التشيكي، والنائب الأول لرئيسة مجلس النواب يان بارتوشيك.
وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة، أبرزت سفيرة المغرب بجمهورية التشيك، حنان السعدي، دلالات عيد العرش وارتباط الشعب المغربي به وبكونه مناسبة لتجديد العهد الذي يجمع بينهما من خلال البيعة الشرعية، والتعبير عن الالتزام المتبادل بين الملك والشعب لرفع التحديات وتخطي المعيقات ولتأكيد الوفاء الصادق بين العرش والشعب.
كما سلطت السفيرة الضوء على أهم المنجزات التي حققتها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة في المجال الاجتماعي من خلال الانتهاء من الآليات المتعلقة بتنزيل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية قبل متم السنة الجارية، والذي أعطى جلالته انطلاقته سنة 2021.
وفيما يتعلق بالأوراش التي تشهدها المملكة في المجال الاقتصادي، أشارت السيدة السعدي إلى توفر بلادنا على مناخ ملائم للاستثمار، حيث شجعت رجال الأعمال بجمهورية التشيك على استكشاف مؤهلاته والاقتداء في هذا الصدد بنظرائهم من مختلف الدول، مع التركيز على مجال الطاقات المتجددة، لاسيما الهيدروجين الأخضر في الأقاليم الجنوبية.
وبخصوص القضية الوطنية، أبرزت الدبلوماسية آخر تطوراتها، والمتعلقة أساسا بتوالي دعم مقترح الحكم الذاتي المقدم من طرف المملكة المغربية على غرار دول كإسبانيا وألمانيا والنمسا… بالإضافة إلى اعتراف كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بسيادته على صحرائه. كما أشارت إلى توالي فتح تمثيليات قنصلية بمدينتي الداخلة والعيون ورغبة دول أخرى في السير على نهجها.
و م ع