البدء بتلقيح البالغين ب”فايزر” و توجه نحو اعتماد جرعة ثالثة من اللقاح

قبل 3 سنوات

بات بإمكان البالغين من 18 سنة فما فوق تلقي لقاح “فايزر”، بعد أن كان هذا اللقاح الأمريكي الألماني حصرا على الأطفال من 12 إلى 17 سنة.

توسيع فئة المستفيدين من اللقاح سالف الذكر جاء إثر توقيع عقود لتلقي شحنات إضافية منه، بعد تلقي السبت الماضي شحنة مكونة من 682 ألف حقنة. وتؤكد اللجنة العلمية للتطعيم ضد فيروس كورونا أنه سيتم، خلال القادم من أيام، تلقي شحنات إضافية، من أجل تسريع عملية تلقيح الأطفال أكثر فأكثر. و حسب المصادر نفسها، قد يلجأ المغرب إلى تطعيم الفئات الهشة والأشخاص العاملين في الصفوف الأمامية بجرعة ثالثة من اللقاح، بعد أن أصبحت هذه اللقاحات متوفرة بكميات محدودة. وفي نفس السياق قال سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية ضد فيروس كوفيد 19، إنه “لم يعد هناك اليوم أي إشكال مرتبط بتوفر اللقاحات، مثلما كان الأمر مطروحا في السابق”. و أشار إلى أن تنويع اللقاحات هو أمر جيد قائلا: “أن المغاربة اليوم نوعوا بين أربعة لقاحات معروفة على الصعيد العالمي؛ وهي فايزر وسينوفارم وأسترازينيكا وسينوفارم”.

وأبرز عضو اللجنة العلمية ضد فيروس كوفيد 19 أنه في المستقبل “سيكون لقاح سينوفارم هو الطاغي بالسوق المغربي، نظرا لأن تصنيعه سيكون محليا بداية من دجنبر؛ لكن قد تصنع المملكة لقاحات أخرى، حسب العقد الذي سبق توقيعه أمام جلالة الملك”.

وأشاد المتوكل بالانخراط المسجل في عملية التلقيح ضد الفيروس، قائلا: “اليوم، المغاربة منخرطون بشكل جيد في عملية التلقيح وتم القضاء عن السجال الذي كان قائما بشأن ما هو علمي وشعبوي في الموضوع”.

وتابع: “لم يبق التخوف الكبير من التلقيح، وما يؤكد ذلك هو الانخراط في عملية تلقيح الأطفال الذين سيصل عددهم إلى مليون طفل خلال القادم من أيام”.

ويراهن الخبراء على أن تدخل المملكة مرحلة التعايش مع الفيروس وتعود الحياة إلى طبيعتها مع نهاية السنة الجارية، خاصة أن ما يعزز هذا السيناريو هو أن البلاد ستشرع في تصنيع لقاح “كوفيد-19” خلال شهر دجنبر من السنة الجارية.

المصدر : اللجنة العلمية ضد فيروس كورونا

آخر الأخبار