الإعلان الرسمي لإختيار الفوج الثاني من دورة المهندس ورواد الأعمال

قبل 11 شهر

نظمت المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط اليوم الخميس، مناظرة للإعلان الرسمي لإختيار مرشحين الفوج الثاني من دورة المهندسين المقاولين بقطاعاته التسعة.

وشكل هذا الحدث العلمي، الذي حضره على الخصوص رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي أحمد رضا الشامي وعدد من الخبراء والباحثين في مجال ريادة الأعمال، فرصة لطرح النقاش حول روح المبادرة بين الشباب في عصر التحول الرقمي بإعتباره محورا استراتيجيا للمدرسة العليا للمعلوميات وتحليل النظم، وينسجم مع توصيات النموذج التنموي الجديد.

كما عرف اللقاء تنظيم دائرة مستديرة تحت عنوان “ريادة الأعمال وأنت طالب، فرص وتحديات” شارك فيها أعضاء اللجنة وعدد من الخبراء لتقاسم تجاربهم ونجاحاتهم وخبراتهم الملهمة في تنظيم المشاريع وزيادة الوعي بين قادة المشاريع الشباب حول أهمية اغتنام الفرص ومواجهة العديد من التحديات في سياق التحول الرقمي.

وبهذه المناسبة، قالت مديرة المدرسة العليا للمعلوميات وتحليل النظم إلهام برادة إن هذا اليوم يشكل فرصة للاحتفال بالفوج الثاني للمسار المقاولاتي الذي تم دمجه بالتكوينات المعتمدة بالمدرسة العليا للمعلوماتيات وتحليل النظم خاصة بالنسبة لسلك الهندسة، وهو ما يميز هذه المدرسة التي تتفاعل مع شركائها وباقي الفاعلين.

كما أبرزت الأولوية التي توليها المؤسسة لتطوير العمل المقاولاتي على أعلى مستوى وبشكل مبتكر وقادر على تقوية احترافية المهندسين في عالم يتوق إلى قادة شباب ورجال أعمال ومبتكرين

وأكدت السيدة برادة في نفس السياق، أن شركاء المدرسة العليا للمعلوميات وتحليل النظم، في حاجة ماسة إلى متخرجين من ذوي الكفاءة والابتكار والمتمرسين في خلق المقاولة لصالح المجتمع.

وأضافت أن هذا الإحتفال كان فرصة لاستقبال الشباب الذين رفعوا التحدي خلال مسارهم الدراسي من خلال خلق مقاولات بالموازاة مع التكوين، مشددة على أن المقاولين الشباب من خريجي المدرسة يشكلون نموذجا وقدوة للأفواج الجديدة من طلبة المدرسة العليا للمعلوميات وتحليل النظم.

واعتبرت السيدة برادة أن المسار المقاولاتي، ينسجم والبرنامج الوطني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إضافة لتزامنه مع توقيع اتفاقية شراكة لانطلاقة 100 ألف مقاول بين وزارة التعليم العالي ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقولات الصغرى والتشغيل والكفاءات.

من جهته، قال إسماعيل قاسو نائب رئيس جامعة محمد الخامس المكلف بالبحث والشراكة إن المدرسة العليا للمعلوميات وتحليل النظم، قد ساهمت منذ ثلاث سنوات في خلق مجموعة من البرامج الخاصة بالمهندسين حاملي المبادرات المقاولاتية، بالموازاة مع التكوين والدراسة، عبر مساعدة مجموعة من الأساتذة الذين ساهموا في بلورة أفكارهم.

وأكد السيد قاسو أن المدرسة العليا للمعلوميات وتحليل النظم، تعتبر رائدة في هذا المجال لكونها أول مؤسسة جامعية ساهمت في إدخال دروس حول خلق المقاولات سنة 2000 وفي احتضان الشركات سنة 1997 . وأعرب عن أمله في تعميم هذا البرنامج على باقي مدارس المهندسين بالمغرب، معتبرا أن المدرسة العليا للمعلوميات وتحليل النظم رائدة على المستوى الوطني لما راكمته لسنوات من الخبرة في مجال تكنولوجيا المعلوميات والاتصال.

من جانبه، أكد السيد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على ضرورة استفادة الشباب المقاولين من المعلوميات والتكنولوجيا الرقمية بهدف تحسين القدرة التنافسية للمقاولات الصغرى والمتوسطة من أجل الولوج إلى أسواق التجارة الإلكترونية، مشددا على ضرورة الاستثمار في كل ما هو رقمي من أجل الدفع بالاقتصاد الوطني وعدم التخلف عن ركب الرقمنة. وأكد السيد رضا الشامي ، في مداخلة له، أن موضوع الشباب وريادة الأعمال يحظى بأهمية كبرى، خصوصا ما يتعلق بمقاولة الشباب والمقاولة الرقمية.

و م ع

آخر الأخبار