ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء الى خمسة، بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين إثر استهداف مركبة من قبل طائرة إسرائيلية “مسيرة” شمال جنين.
وهذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها الجيش الإسرائيلي ضربة بطائرة مسيرة في الضفة الغربية منذ العام 2006 وانتهاء الانتفاضة الثانية.
وجاء في بيان للجيش أن قواته رصدت “سيارة مشبوهة كانت تستقلها خلية مخربين وذلك بعد ان قامت بتنفيذ عملية اطلاق نار بالقرب من منطقة الجلمة قرب مدينة جنين”.
وتابع البيان “بعد رصد الخلية قامت طائرة مسيرة تابعة لجيش الدفاع باستهدافها والقضاء عليها” في ضربة أوقعت ثلاثة قتلى، وفق متحدث باسم الجيش.
وقال نائب محافظ جنين كمال أبو الرب إن عناصر إطفاء هرعوا لإخماد الحريق الذي اشتعل في السيارة، فوجدوا ثلاث جثث “مقطعة الأوصال” داخل السيارة التي استهدفت “بصواريخ”.
وفي وقت سابق قتل عمر جبارة “أبو القطين” (25 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، خلال هجوم المستوطنين على البلدة.
كما توفيت الطفلة سديل غسان نغنغية تركمان (15 عاما)، متأثرة بجروح أصيبت بها في الرأس خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين يوم الإثنين.
وكان نحو 400 مستوطن شهوا هجمات في عدد من المحافظات أبرزها كان في بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة، ما أدى إلى إصابة 13 مواطنا بالرصاص الحي بينها خطيرة، كما أحرقوا نحو 30 منزلا و60 سيارة.
وهاجم مستوطنون، فجر اليوم، قرية بيتين وكسروا زجاج عدد من السيارات ومنازل، ومحال تجارية، ورشقوا مركبات على الشارع الالتفافي فوق بلدة دير دبوان، ما أدى لتحطيم زجاج مركبة، وأطلقوا النار في الهواء.
وفي محافظة نابلس، أصيبت امرأة (60 عاما) بالرصاص الحي، وشابان بجروح وكسر، خلال هجوم للمستوطنين، على بلدة عوريف جنوب نابلس، واندلعت مواجهات في المنطقة، مع قوات الجيش الإسرائيلي، لدى تصدي الأهالي لهجوم المستوطنين، وهاجم المستوطنون مسجد القرية وحطموا زجاج نوافذه، وحاولوا اشعال النار فيه، قبل وصول الأهالي وتصديهم لهم بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
و م ع