20 أبريل 2024

عدد الأميين في العالم العربي يلامس المائة مليون أمي في أفق 2030

Maroc24 | دولي |  
عدد الأميين في العالم العربي يلامس المائة مليون أمي في أفق 2030

توقع مرصد الألكسو أن يصل عدد الأميين في العالم العربي في أفق 2030 إلى حوالي 98.6 مليون أمي وأمية (15 سنة فما فوق) .

وأوضح المرصد في نشرته الإحصائية التاسعة التي أصدرها، مؤخرا، تحت عنوان ” الأمية في الدول العربية، الوضع الحالي والتقديرات المستقبلية في حدود سنة 2030″ أن عدد الأميين من الذكور سيصل إلى 7 ر 40 مليون أمي بينما سيصل في صفوف الإناث إلى 57.9 مليون أمية.

وسجل المصدر تطورا ملحوظا في عدد الأميين في البلدان العربية خلال الفترة ما بين 2018 – 2022 ، موضحا في هذه النشرة أن العدد تطور من 68.656 مليون إلى76.607مليون أمي.

وتم خلال هذه الفترة، وفق المرصد، تسجيل تقلص ملحوظ في نسبة الإناث من مجموع الأميين في العالم العربي، حيث كانت تبلغ على التوالي62,1 في المائة سنة2018 و 61 في المائة سنة2022، موقعا أن تتقلص هذه النسبة في أفق 2030 إلى58,7 في المائة.

كما توقع تقلص عدد الأميين من الشباب ( 15 – 24) ، إلى حوالي 8.8 مليون عام 2030، معتبرا أن هذه النسبة ” مرتفعا بالنسبة لهذه الفئة”.

وذكر في هذا الإطار أن عدد الأميين من الفئة العمرية 15سنة فما فوق في البلدان العربية قدر سنة 2020 بحوالي 69.5 مليون أم ي وأمية ، ممثلا بذلك نسبة 9.1 في المائة من المجموع العالمي .

وأشار إلى أن نسبة القرائية في الدول العربية سجلت انخفاضا من 76.1 في المائة سنة 2014 إلى 73.6في المائة سنة 2020.

وقال إن هذا المؤشر يعكس أن عدد الأشخاص غير الملمين بالقراءة والكتابة في تزايد ملحوظ.

وأوصى المرصد، بالخصوص، إلى تعزيز طرق تنفيذ برامج محو الأمية التي تبذلها البلدان العربية في مجالات السياسات العامة، وتنفيذ البرامج وتقييم معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة من خلال مجموعة من مشاريع محو الأمية.

كما دعا إلى محاربة الهدر المدرسي بشتى الطرق، والعمل على تأهيل الأميين من خلال مراكز التكوين المهني من أجل توفير فرص شغل لهم مستقبلا .

يذكر أن القمة العربية التي انعقدت بدمشق في مارس 2008 قد اعتمدت خطة تطوير التعليم في العالم العربي عهدت بتنفيذها إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع الأمانة لجامعة الدول العربية ، والتي تضمنت جملة من آليات المتابعة وأدواتها أهمها مرصد الألكسو.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.