19 أبريل 2024

بعد فتح تحقيق فرنسي بتهمة دعمه لداعش. الغارديان :معلومات عن دور Lafarge في سوريا

Maroc24 | اقتصاد | دولي |  
بعد فتح تحقيق فرنسي بتهمة دعمه لداعش. الغارديان :معلومات عن دور Lafarge في سوريا

كشفت مصادر مُطَلِعة أن أجهزة مخابرات غربية استخدمت مصنعاً للإسمنت في سوريا، لجمع معلومات عن رهائن محتجزين لدى تنظيم الدولة “داعش”، وفقاً لما نشرته صحيفة The guardian البريطانية.

ضابط مخابرات أردني، كان له دورٌ محوري في جهود الاستخبارات، قال لصحيفة The Guardian، أنَّ مصنع Lafarge الفرنسي، الذي استمر في العمل بعد اجتياح داعش شرق سوريا، في واحدة من أكثر حلقات الحرب إثارة للجدل، كان المركز الإقليمي لمساعٍ فاشلة لإنقاذ ما يصل إلى 30 رهينة.

وكان من بين المعتقلين الصحفي الأمريكي جيمس فولي، والمصور البريطاني جون كانتلي، والطيار الأردني معاذ الكساسبة، وقد تأكد فيما بعد مقتل اثنين منهم.

وقضت محكمة عليا في فرنسا هذا الأسبوع أنه يمكن إجراء المزيد من التحقيقات مع Lafarge بشأن مزاعم التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية بسبب تعاملاتها في سوريا، قائلة إنَّ القرار السابق بشطب التهمة كان معيباً.

وتخضع الشركة لتحقيق رسمي في فرنسا بشأن الجهود المبذولة لمواصلة عملياتها حتى ذروة سيطرة داعش في 2013-2014.

شركة Lafarge اتهمت بدفع ما يصل إلى 13 مليون يورو 11.15 مليون جنيه إسترليني في صورة ضرائب ورسوم لتنظيم “داعش” للحفاظ على عمل المصنع، الذي يقع في قلب الأراضي التي كانت تسيطر عليها الجماعة الإرهابية آنذاك ولم تعترض الشركة على الرقم وأقرت بدفع الرسوم لوسطاء لكنها قالت إنها لا تعرف الوجهة النهائية للأموال.

ويُعتبَر الحكم الذي طال انتظاره سابقة قضائية وله تداعيات واسعة على الشركات التي تعمل في مناطق الحرب، لكن دور ضابط المخابرات الأردني قد يثير أيضاً تساؤلات حول تأثير أجهزة المخابرات على القرارات التجارية الحساسة، التي ظاهرياً تتخذها الشركات الكبرى، وفي أي دور غير معلن للحكومة الفرنسية في الحفاظ على تشغيل المصنع.

وقال مصدر استخباراتي كبير: “هذا القرار كان أكبر من Lafarge، الدعوى القضائية لا تحكي القصة كاملة”.

فيما علمت صحيفة The Guardian أنه طوال ذروة سيطرة تنظيم “داعش” على المنطقة، كان رجل المخابرات الأردني أحمد الجلودي يتنقل بانتظام بين المصنع وعمّان لإطلاع رؤساء المخابرات الإقليمية والعالمية على مكان وجود الرهائن المزعوم، وفي مرحلة ما تعقبهم إلى معمل نفطي قرب مدينة الرقة شرقي سوريا.

المصدر : الغارديان البريطانية


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.