29 مارس 2024

تسجيل تأخيرات في مطارات بريطانيا جراء خلل في البوابات الإلكترونية

Maroc24 | دولي |  
تسجيل تأخيرات في مطارات بريطانيا جراء خلل في البوابات الإلكترونية

شهدت مطارات في بريطانيا حالة من الفوضى، اليوم السبت، بعد أن أدى خلل في بوابات جوازات السفر الإلكترونية إلى تأخير لساعات في دخول الأشخاص إلى البلد.

وقال مسافرون على وسائل التواصل الاجتماعي إنهم انتظروا ساعات لأن المؤهلين لاستخدام البوابات الإلكترونية اضطروا إلى العبور عبر بوابات شرطة الحدود لتفقد جوازاتهم، حيث جاء ذلك في عطلة نهاية الأسبوع المتزامنة مع عطلة مدرسية.

وكتبت امرأة من مطار هيثرو في وقت مبكر اليوم: “هبطت طائرتي في الساعة السادسة صباحا، ولا يزال هناك بحر من الناس أمامي، يتم فحص جوازات السفر يدويا”.

والمطاران الرئيسيان في لندن – هيثرو وغاتويك – من بين المطارات المتأثرة.

وأعلن مطار هيثرو أنه “يعمل من كثب مع شرطة الحدود” التي تدير البوابات الإلكترونية “للمساعدة في حل المشكلة في أسرع وقت ممكن”، موضحا أنه نشر موظفين إضافيين.

من جهتها، قالت وزارة الداخلية إنها تنشر عناصر إضافيين للمساعدة في تقليل أوقات الانتظار.

وهناك أكثر من 270 بوابة إلكترونية في 15 مطارا ومحطة قطار في المملكة المتحدة، وفق الحكومة، وهي متاحة للمواطنين البريطانيين ومواطني الاتحاد الأوروبي الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما إضافة إلى حاملي جوازات سفر العديد من البلدان الأخرى مثل أستراليا وكندا.

وأعلنت وزارة الداخلية، مساء السبت، أنه تم حل المشكلة، موضحة أنه و”في أعقاب خلل تقني في نظام الحدود أثر على الوافدين عبر البوابات الإلكترونية إلى المملكة المتحدة، يمكننا أن نؤكد أن جميع البوابات الإلكترونية تعمل الآن بشكل عادي”.

وجاءت التأخيرات بعد أن ألغت شركة الخطوط الجوية البريطانية عشرات الرحلات عبر مطار “هيثرو” يومي الخميس والجمعة بعد مشكلة تقنية.

كما تشكلت طوابير طويلة في ميناء دوفر الرئيسي في جنوب-شرق إنجلترا للعبارات المتجهة إلى فرنسا، بسبب مشاكل تكنولوجية في مراقبة الجوازات لدى الجانب الفرنسي.

وقال ميناء دوفر عبر تويتر إنه تم حل المشكلات التقنية وأن متوسط وقت الانتظار تراجع إلى 30-45 دقيقة، مقارنة بتسعين دقيقة في وقت سابق من اليوم.

 

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.